التعلم غير الخاضع للإشراف
التعلم غير الخاضع للإشراف هو تقنية من تقنيات تعلم الآلة تقوم بتدريب الخوارزميات على بيانات غير معنونة لاكتشاف الأنماط والهياكل والعلاقات المخفية. تشمل الطرق الش...
يمكّن التعلم غير الخاضع للإشراف أنظمة الذكاء الاصطناعي من اكتشاف الأنماط المخفية في البيانات غير المصنفة، مما يدفع إلى استنتاجات من خلال التجميع، وتقليل الأبعاد، واكتشاف قواعد الارتباط.
التعلم غير الخاضع للإشراف هو فرع من فروع تعلم الآلة يتضمن تدريب النماذج على مجموعات بيانات لا تحتوي على مخرجات مصنفة. على عكس التعلم الخاضع للإشراف، حيث يقترن كل إدخال بمخرج مناسب، تعمل نماذج التعلم غير الخاضع للإشراف على تحديد الأنماط والهياكل والعلاقات داخل البيانات بشكل مستقل. هذا النهج مفيد بشكل خاص في تحليل البيانات الاستكشافية، حيث يكون الهدف هو استخراج رؤى أو تصنيفات من بيانات خام وغير منظمة. وتعد القدرة على التعامل مع البيانات غير المصنفة أمرًا بالغ الأهمية في العديد من الصناعات حيث يكون التصنيف اليدوي أمرًا غير عملي أو مكلفًا. ومن المهام الرئيسية في التعلم غير الخاضع للإشراف التجميع، وتقليل الأبعاد، وتعلم قواعد الارتباط.
يلعب التعلم غير الخاضع للإشراف دورًا محوريًا في اكتشاف الأنماط المخفية أو الهياكل الجوهرية داخل مجموعات البيانات. وغالبًا ما يُستخدم في السيناريوهات التي يكون فيها تصنيف البيانات غير ممكن. فعلى سبيل المثال، في تقسيم العملاء، يمكن للتعلم غير الخاضع للإشراف تحديد مجموعات عملاء متميزة بناءً على سلوك الشراء دون الحاجة إلى تسميات محددة مسبقًا. وفي علم الوراثة، يساعد في تجميع العلامات الجينية لتحديد مجموعات سكانية، مما يدعم دراسات علم الأحياء التطوري.
يتضمن التجميع جمع مجموعة من الكائنات بطريقة تجعل الكائنات في نفس المجموعة (أو التجمع) أكثر تشابهًا فيما بينها مقارنة بتلك الموجودة في مجموعات أخرى. وتعد هذه التقنية أساسية لاكتشاف التجمعات الطبيعية في البيانات، ويمكن تقسيمها إلى عدة أنواع:
تقليل الأبعاد هو عملية تقليص عدد المتغيرات العشوائية قيد الدراسة عن طريق الحصول على مجموعة من المتغيرات الرئيسية. تساعد هذه العملية على تبسيط البيانات، مما يفيد في التصور وتحسين الكفاءة الحسابية. ومن التقنيات الشائعة:
تعلّم قواعد الارتباط هو طريقة قائمة على القواعد لاكتشاف العلاقات المثيرة بين المتغيرات في قواعد البيانات الكبيرة. وغالبًا ما يُستخدم في تحليل سلات التسوق. وتُستخدم خوارزمية Apriori لهذا الغرض بشكل شائع، حيث تساعد في تحديد مجموعات العناصر التي تظهر معًا بشكل متكرر في المعاملات، مثل تحديد المنتجات التي يشتريها العملاء معًا غالبًا.
يُستخدم التعلم غير الخاضع للإشراف على نطاق واسع في مجالات متنوعة لتطبيقات مختلفة:
رغم قوة التعلم غير الخاضع للإشراف، إلا أنه يطرح عدة تحديات:
يختلف التعلم غير الخاضع للإشراف عن التعلم الخاضع للإشراف، حيث تتعلم النماذج من بيانات مصنفة. وغالبًا ما يكون التعلم الخاضع للإشراف أكثر دقة بسبب الإرشاد الواضح الذي توفره التسميات، لكنه يتطلب كمية كبيرة من البيانات المصنفة، والتي قد يكون الحصول عليها مكلفًا.
أما التعلم شبه الخاضع للإشراف فيجمع بين النهجين، ويستخدم كمية صغيرة من البيانات المصنفة مع كمية كبيرة من البيانات غير المصنفة. ويكون هذا مفيدًا خصوصًا عندما يكون تصنيف البيانات مكلفًا، ولكن تتوفر كميات هائلة من البيانات غير المصنفة.
تعد تقنيات التعلم غير الخاضع للإشراف ضرورية في السيناريوهات التي يصعب فيها تصنيف البيانات، إذ تقدم رؤى وتساعد في اكتشاف أنماط غير معروفة داخل البيانات، مما يجعلها نهجًا ذا قيمة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، حيث تدعم تطبيقات متنوعة من تحليل البيانات الاستكشافية إلى حل المشكلات المعقدة في أتمتة الذكاء الاصطناعي وروبوتات المحادثة.
إن التوازن الدقيق بين مرونة التعلم غير الخاضع للإشراف والتحديات التي يطرحها يبرز أهمية اختيار النهج الصحيح والحفاظ على نظرة نقدية تجاه الرؤى المستخلصة منه. إن دوره المتنامي في معالجة مجموعات بيانات ضخمة وغير مصنفة يجعله أداة لا غنى عنها في حقيبة أدوات عالم البيانات الحديث.
التعلم غير الخاضع للإشراف هو فرع من تعلم الآلة يتضمن استخراج الأنماط من البيانات دون وجود استجابات مصنفة. وقد شهد هذا المجال أبحاثًا واسعة في تطبيقات ومنهجيات متنوعة. فيما يلي بعض الدراسات البارزة:
الشبكة التمهيدية متعددة الطبقات للتعرف غير الخاضع للإشراف على المتحدثين
التعلم الفوقي غير الخاضع للإشراف: نهج خاضع للإشراف للتعلم غير الخاضع للإشراف
التنبؤ البنيوي القائم على البحث غير الخاضع للإشراف
تعلم التمثيل غير الخاضع للإشراف لسلاسل الزمن: مراجعة شاملة
CULT: التعلم غير الخاضع للإشراف المستمر باستخدام كشف البيئة المبني على النمطية
التعلم غير الخاضع للإشراف هو نهج في تعلم الآلة حيث تقوم النماذج بتحليل البيانات واكتشاف الأنماط دون مخرجات مصنفة، مما يمكّن من تنفيذ مهام مثل التجميع، وتقليل الأبعاد، وتعلم قواعد الارتباط.
على عكس التعلم الخاضع للإشراف، الذي يستخدم بيانات مصنفة لتدريب النماذج، يعمل التعلم غير الخاضع للإشراف مع بيانات غير مصنفة لاكتشاف الهياكل والأنماط المخفية دون مخرجات محددة مسبقًا.
يُستخدم التعلم غير الخاضع للإشراف في تقسيم العملاء، واكتشاف الحالات الشاذة، ومحركات التوصية، والتجميع الجيني، والتعرف على الصور والصوت، ومعالجة اللغة الطبيعية.
تشمل التحديات التعقيد الحسابي، وصعوبة تفسير النتائج، وتقييم أداء النماذج دون وجود تسميات، وخطر الإفراط في التخصيص للأنماط التي قد لا تعمم.
تشمل التقنيات الأساسية التجميع (الحصري، المتداخل، الهرمي، الاحتمالي)، تقليل الأبعاد (تحليل المكونات الرئيسية PCA، تحليل القيمة المفردة SVD، التشفير التلقائي)، وتعلم قواعد الارتباط (خوارزمية Apriori لتحليل سلات التسوق).
اكتشف كيف تمكِّنك منصة FlowHunt من إنشاء أدوات ومحركات دردشة ذكاء اصطناعي باستخدام تقنيات التعلم غير الخاضع للإشراف وأساليب متقدمة أخرى.
التعلم غير الخاضع للإشراف هو تقنية من تقنيات تعلم الآلة تقوم بتدريب الخوارزميات على بيانات غير معنونة لاكتشاف الأنماط والهياكل والعلاقات المخفية. تشمل الطرق الش...
التعلم شبه الخاضع للإشراف (SSL) هو تقنية من تقنيات تعلم الآلة تعتمد على كل من البيانات الموسومة وغير الموسومة لتدريب النماذج، مما يجعله مثاليًا عندما يكون وضع ا...
التعلم بدون أمثلة سابقة هو طريقة في الذكاء الاصطناعي حيث يتعرف النموذج على الكائنات أو فئات البيانات دون أن يكون قد تم تدريبه بشكل صريح على تلك الفئات، وذلك باس...